لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
- إن تغيير يوم السبت كيوم للراحة والعبادة إلى يوم الأحد عند المسيحيين له أسباب عدّة منها:
أولاً:
إن يوم السبت هو يوم راحة لأنه اليوم السابع الذي استراح الله فيه بعد أن خلق العالم، وقد ورد ذكره في الكتاب المقدس حتى قبل نزول الشريعة على موسى فيوم السبت هو يوم للراحة وليس له صورة الفريضة الشرعية.
ثانياً:
إن حفظ السبت كفريضة شرعية هو علامة بين شعب بني إسرائيل وبين إلههم في العهد القديم ولا علاقة للمسيحيين في العهد الجديد به إلا من ناحية كونه يرمز إلى الراحة العظمى، التي أعدّها الله بالمسيح يسوع.
ثالثاً:
إن حفظ السبت بالنسبة لليهود هو جزء من الناموس الموسوي، ومن حفظ البت ملزم بهذا الناموس كله. فقد كتب الرسول يعقوب: "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مُجرماً في الكل" (يعقوب 2:10). فحافظ السبت يصبح متعدّياً على الشريعة الموسوية إن لم يُختتن ويقدّم الذبائح والمحرقات، ويمارس المحافل والأعياد، ويتقيّد بكل ما يتعلق بها من أطعمة وأشربة، واغتسال وتطهير وفرائض جس\يو، وكل ما هنالك من تقاليد تتطلبها الشريعة. وهذا طبعاً يعني العزوف عن اعتبار ذبيحة المسيح أنها أُكملت إلى الأبد.
رابعاً:
إن حفظ الناموس لا يقرّب الإنسان من الله، وهدف الناموس أن يظهر قداسة الله وعجز الإنسان وحاجته إلى مخلص. وإن كلمة الله الواردة في الكتاب المقدس تؤكّد لنا عدم جدوى محاولة الإنسان الخلاص من الخطية والحصول على البر بواسطة أعمال الناموس، إذ أن المؤمن يتبرر بالإيمان بالمسيح المخلص والسير حسب تعاليمه وليس بحفظ ناموس العهد القديم (غلاطية 3:24 و5:4). وأن حفظ الإنسان المسيحي المؤمن ليوم السبت كجزء من الناموس، هو اعتراف ضمني بعدم كفاية المسيح للقيام بعمل الفداء (عبرانيين 10:14)، لأنه بمجيء المسيح موته وفدائه تحرر الإنسان من الناموس.
أولاً:
إن يوم السبت هو يوم راحة لأنه اليوم السابع الذي استراح الله فيه بعد أن خلق العالم، وقد ورد ذكره في الكتاب المقدس حتى قبل نزول الشريعة على موسى فيوم السبت هو يوم للراحة وليس له صورة الفريضة الشرعية.
ثانياً:
إن حفظ السبت كفريضة شرعية هو علامة بين شعب بني إسرائيل وبين إلههم في العهد القديم ولا علاقة للمسيحيين في العهد الجديد به إلا من ناحية كونه يرمز إلى الراحة العظمى، التي أعدّها الله بالمسيح يسوع.
ثالثاً:
إن حفظ السبت بالنسبة لليهود هو جزء من الناموس الموسوي، ومن حفظ البت ملزم بهذا الناموس كله. فقد كتب الرسول يعقوب: "لأن من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مُجرماً في الكل" (يعقوب 2:10). فحافظ السبت يصبح متعدّياً على الشريعة الموسوية إن لم يُختتن ويقدّم الذبائح والمحرقات، ويمارس المحافل والأعياد، ويتقيّد بكل ما يتعلق بها من أطعمة وأشربة، واغتسال وتطهير وفرائض جس\يو، وكل ما هنالك من تقاليد تتطلبها الشريعة. وهذا طبعاً يعني العزوف عن اعتبار ذبيحة المسيح أنها أُكملت إلى الأبد.
رابعاً:
إن حفظ الناموس لا يقرّب الإنسان من الله، وهدف الناموس أن يظهر قداسة الله وعجز الإنسان وحاجته إلى مخلص. وإن كلمة الله الواردة في الكتاب المقدس تؤكّد لنا عدم جدوى محاولة الإنسان الخلاص من الخطية والحصول على البر بواسطة أعمال الناموس، إذ أن المؤمن يتبرر بالإيمان بالمسيح المخلص والسير حسب تعاليمه وليس بحفظ ناموس العهد القديم (غلاطية 3:24 و5:4). وأن حفظ الإنسان المسيحي المؤمن ليوم السبت كجزء من الناموس، هو اعتراف ضمني بعدم كفاية المسيح للقيام بعمل الفداء (عبرانيين 10:14)، لأنه بمجيء المسيح موته وفدائه تحرر الإنسان من الناموس.
مواضيع مماثلة
» لماذا تحفظ الكنيسة المسيحية يوم الأحد كيوم للراحة والعبادة بدلاً من يوم السبت؟
» لماذا حوّل المسيحيون يوم العبادة في العهد الجديد أي بعد مجيء المسيح من يوم السبت إلى يوم الأحد؟
» ما رأيكم في الفلسفة التي تنكر وجود الله وتقول إن الدين هو أفيون الشعوب؟
» لماذا يولد الإنسان بالخطية بالرغم من قدسية الزواج، وقد شبّه المسيح علاقة الرجل بزوجته كعلاقة المسيح بالكنيسة؟
» هل هناك شهادات أخرى تشير إلى صحة أو عدم تحريف الكتاب المقدس؟
» لماذا حوّل المسيحيون يوم العبادة في العهد الجديد أي بعد مجيء المسيح من يوم السبت إلى يوم الأحد؟
» ما رأيكم في الفلسفة التي تنكر وجود الله وتقول إن الدين هو أفيون الشعوب؟
» لماذا يولد الإنسان بالخطية بالرغم من قدسية الزواج، وقد شبّه المسيح علاقة الرجل بزوجته كعلاقة المسيح بالكنيسة؟
» هل هناك شهادات أخرى تشير إلى صحة أو عدم تحريف الكتاب المقدس؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى