لماذا يولد الإنسان بالخطية بالرغم من قدسية الزواج، وقد شبّه المسيح علاقة الرجل بزوجته كعلاقة المسيح بالكنيسة؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يولد الإنسان بالخطية بالرغم من قدسية الزواج، وقد شبّه المسيح علاقة الرجل بزوجته كعلاقة المسيح بالكنيسة؟
- لآ شك أن الزواج أمر مقدس في الدين المسيحي. وأن الكتاب المقدس مليء بالتأكيدات التي تشير إلى قدسية الزواج. أولها أن الله رتّب أول زواج عندما خلق آدم وحواء، أبوينا الأولين. وعندما نقرأ في سفر التكوين من الكتاب المقدس نلاحظ أنه بعدما خلق الله آدم: "قال الرب الإله، ليس جيداً أن يكون آدم وحد ف صنع له معيناً نظيره" (تكوين 2:18). وعندما خلق حواء وأحضرها إلى آدم: ".. قال آدم، هذه الآن عظمٌ من عظامي ولحم من لحمي، هذه تدعى امرأة لأنها من امرئ أُخذت، لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:23-24). والجدير بالذكر أن الكتاب المقدس يشبّه علاقة الرجل بالمرأة بعلاقة المسيح بالكنيسة (أفسس 5:23)، ويؤكد أيضاً أن الزواج أمر مقدّس ومكرّم فيقول: "ليكن الزواج مكرّماً عند كل واحد والمضجع للروح غير نجس" (عبرانيين 13:4). كما يشير الكتاب المقدس أيضاً إلى أن أجسادنا هي هياكل للروح القدس، وأنه ينبغي علينا أن نمجد الله في أجسادنا (1كورنثوس 6:19-20 ورومية 12:1).
وصحيح أن الإنسان يولد بالخطية، ولكن ولادته بالخجطية ليست ناتجة عن كون الزواج غير مقدس، أو أن اتحاد الزوجين يعتبر خطية. فالإنسان يولد بالخطية بحسب المفهوم المسيحي، لأنه خاطيء بطبيعته البشرية. وأن بني البشر يولدون بالخطية منذ أن سقط أبوانا الأوّلان آدم وحواء. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 5:12). فخطية الإنسان تولد مع أبناء الجنس البشري بطريقة طبيعية، لأنه لا يمكن لإنسان خاطيء بطبيعته أن يَلِد أبراراً. ويقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية بهذا الصدد: "ليس بارّ ولا واحد.. الجميع زاغوا وفسدوا معاً، ليس من يعمل صلاحلاً ليس ولا واحد" (رومية 3:10 و12). فالإنسان بحسب المفهوم المسيحي خالٍ من البر الأصلي الذي كان للإنسان الأول قبل السقوط.
ولكن يمكن للإنسان الخاطيء بطبيعته في المفهوم المسيحي أن يتبرّر من خطيته:
إن الخلاص من الخطية بالنسبة للمفهوم المسيحي، وبحسب ما ورد في الكتاب المقدس هو بواسطة الإيمان بالمسيح المخلص، الذي جاء إلى العالم ليخلّص الخطاة ويعمل المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطيء. ويقول الإنجيل المقدس بهذا الصدد: "إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعاً فينا كلمة المصالحة" (2كورنثوس 5:19). ويقول أيضاً: "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد (أي آدم) جُعل كثيرون خطاة، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد (أي يسوع) سيُجعل الكثيرون أبراراً" (رومية 5:19). وهكذا نرى مما ورد في الإجابة، أن الزواج أمر مقدس، وأن الولادة بالخطية ليست بسبب اتحاد الرجل بالمرأة، وإنما لكون الإنسان خاطئاً بطبيعته منذ سقوط آدم وحواء، وأن الخلاص من الخطية هو بواسطة المسيح.
وصحيح أن الإنسان يولد بالخطية، ولكن ولادته بالخجطية ليست ناتجة عن كون الزواج غير مقدس، أو أن اتحاد الزوجين يعتبر خطية. فالإنسان يولد بالخطية بحسب المفهوم المسيحي، لأنه خاطيء بطبيعته البشرية. وأن بني البشر يولدون بالخطية منذ أن سقط أبوانا الأوّلان آدم وحواء. ويقول الكتاب المقدس بهذا الصدد "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 5:12). فخطية الإنسان تولد مع أبناء الجنس البشري بطريقة طبيعية، لأنه لا يمكن لإنسان خاطيء بطبيعته أن يَلِد أبراراً. ويقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية بهذا الصدد: "ليس بارّ ولا واحد.. الجميع زاغوا وفسدوا معاً، ليس من يعمل صلاحلاً ليس ولا واحد" (رومية 3:10 و12). فالإنسان بحسب المفهوم المسيحي خالٍ من البر الأصلي الذي كان للإنسان الأول قبل السقوط.
ولكن يمكن للإنسان الخاطيء بطبيعته في المفهوم المسيحي أن يتبرّر من خطيته:
إن الخلاص من الخطية بالنسبة للمفهوم المسيحي، وبحسب ما ورد في الكتاب المقدس هو بواسطة الإيمان بالمسيح المخلص، الذي جاء إلى العالم ليخلّص الخطاة ويعمل المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطيء. ويقول الإنجيل المقدس بهذا الصدد: "إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعاً فينا كلمة المصالحة" (2كورنثوس 5:19). ويقول أيضاً: "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد (أي آدم) جُعل كثيرون خطاة، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد (أي يسوع) سيُجعل الكثيرون أبراراً" (رومية 5:19). وهكذا نرى مما ورد في الإجابة، أن الزواج أمر مقدس، وأن الولادة بالخطية ليست بسبب اتحاد الرجل بالمرأة، وإنما لكون الإنسان خاطئاً بطبيعته منذ سقوط آدم وحواء، وأن الخلاص من الخطية هو بواسطة المسيح.
مواضيع مماثلة
» ماذا قصد المسيح بقوله: "إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله؟
» لماذا حوّل المسيحيون يوم العبادة في العهد الجديد أي بعد مجيء المسيح من يوم السبت إلى يوم الأحد؟
» من هو نيقوديموس الذي ورد ذكره في يوحنا 3؟وماذا قصد المسيح بقوله له:" إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله"يوحنا 3:3
» لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
» ما معنى قول المسيح: "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3:5).
» لماذا حوّل المسيحيون يوم العبادة في العهد الجديد أي بعد مجيء المسيح من يوم السبت إلى يوم الأحد؟
» من هو نيقوديموس الذي ورد ذكره في يوحنا 3؟وماذا قصد المسيح بقوله له:" إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله"يوحنا 3:3
» لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
» ما معنى قول المسيح: "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا 3:5).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى