ما رأيكم في الفلسفة التي تنكر وجود الله وتقول إن الدين هو أفيون الشعوب؟
صفحة 1 من اصل 1
ما رأيكم في الفلسفة التي تنكر وجود الله وتقول إن الدين هو أفيون الشعوب؟
- إن رأي العلماء والفلاسفة غير الملحدين لا يتفق طبعاً مع أراء الفلاسفة الملحدين. فالفلسفة الإلحادية تقول بأن المادة أساس كل شيء، ولا تقبل بأي شيء غير محسوس أو ملموس. أما رأي الفلاسفة غير الملحدين فمبني على أنه لا يمكن إخضاع كل شيء في الوجود لقواعد العلم التجريبي، لأن من الثابت أنه يوجد أشياء وراء المادة يطلق عليها اسم "الماورائيات" أو الميتافيزيقا وهذه طبعاً لا تخضع للتجارب في المعمل أو أنبوب الاختبار. والله سبحانه وتعالى من فوق مستوى المادة. ويتفق في ذلك الفيلسوفان الشهيران ديكارت وبسكال. يقول ديكارت: "إنني موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي فلا بدّ من خالق، وهذا الخالق لا بدّ أن يكون واجب الوجود وهو الله باريء كل شيء".
وتصف الكتب المقدسة الله بأنه روح. كما أن الكتب المقدسة السماوية تشير إلى أن الله هو الإله الخالق، القادر على كل شيء والعالِم بكل شيء. والموجود في كل زمان ومكان. والجدير بالذكر أن بعض الأشخاص حاولوا إنكار وجود الله حتى في الأزمنة القديمة على أيام موسى النبي وداود، ولذلك ورد في أحد المزامير الآية القائلة: "قال الجاهل في قلبه ليس إله" (مزمور 14:1). والجدير بالذكر أيضاً أن جميع المؤمنين بالأديان السماوية والذين يسيرون على هدى الكتب المقدسة لا يتفقون إطلاقاً مع الفلسفة الإلحادية التي تنادي بأن الدين هو أفيون الشعوب. بل على العكس، إن الدين بالنسبة للعقيدة المسيحية هو علاقة الإنسان بالله الخالق، والسير حسب شرائعه ووصاياه كما هي واردة في كتابه المقدس. الدين هو النور الفيّاض الذي ينير للإنسان سبيل حياته ويرشده إلى معرفة صلته بالله الخالق وبإخوانه بني الإنسان. فالدين بالنسبة للعقيدة المسيحية ضروري للإنسان في تعالمه مع الآخرين. فهو يحثّ على المحبة والإخاء، والمسامحة والغفران ونكران الذات والعطاء، والصدق والأمانة والإخلاص واحترام حقوق الغير. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السيد المسيح يحثّنا على محبة الآخرين كما أحبّنا هو. إذ إنه بواسطة المسيح أظهر الله محبته للناس. فجاء المسيح إلى العالم، وعاش حياة البشر ليقود الناس في سبيل الإيمان والحق، وليمنحهم الحياة بواسطة الإيمان به، فالدين بالنسبة للمفهوم المسيحي، هو طريق الحياة الفضلى. فبواسطة التعاليم الإلهية يدرك الإنسان بأن الله يحبّه وكيف يحبّ الله من كل قلبه ويحب قريبه كنفسه، فيحيا في سلام مع الله ومع إخوانه في المجتمع. الدين هو تعليم السماء الذي يحث الإنسان على أن يحب الجميع دون استثناء بغضّ النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد.
وتصف الكتب المقدسة الله بأنه روح. كما أن الكتب المقدسة السماوية تشير إلى أن الله هو الإله الخالق، القادر على كل شيء والعالِم بكل شيء. والموجود في كل زمان ومكان. والجدير بالذكر أن بعض الأشخاص حاولوا إنكار وجود الله حتى في الأزمنة القديمة على أيام موسى النبي وداود، ولذلك ورد في أحد المزامير الآية القائلة: "قال الجاهل في قلبه ليس إله" (مزمور 14:1). والجدير بالذكر أيضاً أن جميع المؤمنين بالأديان السماوية والذين يسيرون على هدى الكتب المقدسة لا يتفقون إطلاقاً مع الفلسفة الإلحادية التي تنادي بأن الدين هو أفيون الشعوب. بل على العكس، إن الدين بالنسبة للعقيدة المسيحية هو علاقة الإنسان بالله الخالق، والسير حسب شرائعه ووصاياه كما هي واردة في كتابه المقدس. الدين هو النور الفيّاض الذي ينير للإنسان سبيل حياته ويرشده إلى معرفة صلته بالله الخالق وبإخوانه بني الإنسان. فالدين بالنسبة للعقيدة المسيحية ضروري للإنسان في تعالمه مع الآخرين. فهو يحثّ على المحبة والإخاء، والمسامحة والغفران ونكران الذات والعطاء، والصدق والأمانة والإخلاص واحترام حقوق الغير. وبالإضافة إلى ذلك، فإن السيد المسيح يحثّنا على محبة الآخرين كما أحبّنا هو. إذ إنه بواسطة المسيح أظهر الله محبته للناس. فجاء المسيح إلى العالم، وعاش حياة البشر ليقود الناس في سبيل الإيمان والحق، وليمنحهم الحياة بواسطة الإيمان به، فالدين بالنسبة للمفهوم المسيحي، هو طريق الحياة الفضلى. فبواسطة التعاليم الإلهية يدرك الإنسان بأن الله يحبّه وكيف يحبّ الله من كل قلبه ويحب قريبه كنفسه، فيحيا في سلام مع الله ومع إخوانه في المجتمع. الدين هو تعليم السماء الذي يحث الإنسان على أن يحب الجميع دون استثناء بغضّ النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد.
مواضيع مماثلة
» هل صحيح أن الدين هو أفيون الشعوب وأنه لا وجود لله، وما دور الدين في الحياة العملية؟
» لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
» هل يتطوّر الدين إلى أني يتلاشى في النهاية، أم أنه يبقى إلى الأبد؟
» لماذا تعتقد أن الدين لا يتطور مع الزمن ولا يتلاشى؟
» ما هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي، وما هي شروطه وطرقه، وما هو الهدف منه؟
» لماذا لم يُعِر المسيحيةن الاهتمام الكافي ليوم السبت كما يفعل اليهود بالرغم من وجود الكثير من الآيات التي تشير إليه؟
» هل يتطوّر الدين إلى أني يتلاشى في النهاية، أم أنه يبقى إلى الأبد؟
» لماذا تعتقد أن الدين لا يتطور مع الزمن ولا يتلاشى؟
» ما هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي، وما هي شروطه وطرقه، وما هو الهدف منه؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى