طالما أن كل فرد يستطيع أن يكون تلميذاً للمسيح وخادماً لملكوته، فلماذا سُمي خدام الإنجيل في عصرنا الحاضر رسلاً؟
صفحة 1 من اصل 1
طالما أن كل فرد يستطيع أن يكون تلميذاً للمسيح وخادماً لملكوته، فلماذا سُمي خدام الإنجيل في عصرنا الحاضر رسلاً؟
- لا شك أن كل من يخدم الله ويحمل رسالة المسيح هو تلميذ للمسيح، رغم أنه لا يسمى رسولاً في الوقت الحاضر. وذلك يرجع إلى أن الرسول كان لا يسمى رسولاً، إلا إذا عاصر المسيح أو رآه بعينيه. ومن المُلاحظ أنه يُشار عادة إلى القرن الأول للميلاد بأنه "عصر الرسل"، وذلك لأن تلاميذ يسوع والكارزين باسمه في ذلك العصر عاصروا المسيح أو رأوه وقد دعي بولس الرسول لأنه رأى الرب أيضاً عند اهتدائه على طريق دمشق. فنقرأ في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس: "ألست أنا رسولاً، ألست أنا حراً، أما رأيت يسوع المسيح ربنا؟" (1كورنثوس 9:1). ونستطيع أن نقول إن عصر الرسل انتهى بموت الرسل.
مواضيع مماثلة
» هل أنزل الله الإنجيل المقدس على المسيح إنزالاً، أم أن السيد المسيح هو كاتب الإنجيل؟
» هل أنزل الله الإنجيل المقدس على المسيح إنزالاً، أم أن السيد المسيح هو كاتب الإنجيل؟
» تعال للمسيح فأنه يحبك
» من يستطيع تغيير كلمة الرب؟
» هل يكون عادة شروط خاصة بالنسبة للزواج؟
» هل أنزل الله الإنجيل المقدس على المسيح إنزالاً، أم أن السيد المسيح هو كاتب الإنجيل؟
» تعال للمسيح فأنه يحبك
» من يستطيع تغيير كلمة الرب؟
» هل يكون عادة شروط خاصة بالنسبة للزواج؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى