تعال للمسيح فأنه يحبك
صفحة 1 من اصل 1
تعال للمسيح فأنه يحبك
كنت اجذبهم بحبال البشر بربط المحبة وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم مددت إليه مطعما إياه هوشع 11: 4
يجذبنا أبونا السماوي دائماً بحبال المحبة, لكنّ آه كم نحن إلى الخلف نجري نحوه !
كيف ببطء نستجيب إلى رغباته الرّقيقة !
يجذبنا, لتدريبنا على أن نثق به ببساطة, لكننا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه ابراهيم, نحن لا نترك همومنا الدّنيويّة بين يدي اللّه , لكنّ , كمرثا, نقيّد أنفسنا بمشاغل كثيرة.
نحضر بإيماننا الضئيل هزال روحياً لأرواحنا.
لا نفغر أفواهنا, بالرغم من أن اللّه قد وعد إن يملأها.
أليس في هذا الوقت يدعوك للثّقة فيه?
ألا نستطيع سماعه يقول: تعال يا بني وثق بي
الحجاب قد انشق, ادخل إلى محضري, واقترب بجرأة إلى عرش نعمتي
أنا جدير بملء ثقتك في, اطرح همومك علي
انفض عنك غبار الهموم, وارتدي ملابس الفرح الجميلة
لكنّ, للأسف! مع أنه ينادى بنبرات الحب للإقبال إلى هذه النعمة المعزية نحن لا نجيء إليه.
في مناسبات أخرى يجذبنا إلى شركة أقرب معه. كنّا نجلس على العتبة في بيت اللّه وهو يدعونا لنتقدّم إلى قاعة الطّعام لكي نتعشى معه, لكننا نرفض هذا الشّرف.
هناك حجرات سرّيّة لم تنفتح لنا حتّى الآن, يسوع يدعونا إلى لكي ندخلها, لكننا نتراجع.
عار على قلوبنا الباردة! لا نظهر إلا المحبة الضعيفة للرب يسوع المسيح الودود, غير مستحقين أن نكون خدمه, وأقل كثيرًا من أن نكون عروسه, وبالرغم من هذا ما زال لحتّى الآن يعلن كوننا عظم من عظامه ولحم من لحمه, مز فين له بعرس مجيد كما سبق فوعد.
هنا الحبّ! الحبّ الذي لا ينكر.
إذا لم نستجب لجاذب حبه الرقيق, سوف يرسل الآلام لدفعنا إلى الاقتراب منه لكي نكون في ألفة أقرب معه.
وهو سوف يجعلنا أقرب منه.
أيّ أطفال حمقى نحن لنرفض تلك الربط من المحبّة, ولذا يحضر فوق ظهورنا تلك الحبال الصغيرة من البلاء!
يجذبنا أبونا السماوي دائماً بحبال المحبة, لكنّ آه كم نحن إلى الخلف نجري نحوه !
كيف ببطء نستجيب إلى رغباته الرّقيقة !
يجذبنا, لتدريبنا على أن نثق به ببساطة, لكننا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه ابراهيم, نحن لا نترك همومنا الدّنيويّة بين يدي اللّه , لكنّ , كمرثا, نقيّد أنفسنا بمشاغل كثيرة.
نحضر بإيماننا الضئيل هزال روحياً لأرواحنا.
لا نفغر أفواهنا, بالرغم من أن اللّه قد وعد إن يملأها.
أليس في هذا الوقت يدعوك للثّقة فيه?
ألا نستطيع سماعه يقول: تعال يا بني وثق بي
الحجاب قد انشق, ادخل إلى محضري, واقترب بجرأة إلى عرش نعمتي
أنا جدير بملء ثقتك في, اطرح همومك علي
انفض عنك غبار الهموم, وارتدي ملابس الفرح الجميلة
لكنّ, للأسف! مع أنه ينادى بنبرات الحب للإقبال إلى هذه النعمة المعزية نحن لا نجيء إليه.
في مناسبات أخرى يجذبنا إلى شركة أقرب معه. كنّا نجلس على العتبة في بيت اللّه وهو يدعونا لنتقدّم إلى قاعة الطّعام لكي نتعشى معه, لكننا نرفض هذا الشّرف.
هناك حجرات سرّيّة لم تنفتح لنا حتّى الآن, يسوع يدعونا إلى لكي ندخلها, لكننا نتراجع.
عار على قلوبنا الباردة! لا نظهر إلا المحبة الضعيفة للرب يسوع المسيح الودود, غير مستحقين أن نكون خدمه, وأقل كثيرًا من أن نكون عروسه, وبالرغم من هذا ما زال لحتّى الآن يعلن كوننا عظم من عظامه ولحم من لحمه, مز فين له بعرس مجيد كما سبق فوعد.
هنا الحبّ! الحبّ الذي لا ينكر.
إذا لم نستجب لجاذب حبه الرقيق, سوف يرسل الآلام لدفعنا إلى الاقتراب منه لكي نكون في ألفة أقرب معه.
وهو سوف يجعلنا أقرب منه.
أيّ أطفال حمقى نحن لنرفض تلك الربط من المحبّة, ولذا يحضر فوق ظهورنا تلك الحبال الصغيرة من البلاء!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى