العناية الإلهية
صفحة 1 من اصل 1
العناية الإلهية
إن المؤمنين هم بحاجة دائمة إلى العناية الإلهية.. تماماً مثل الكرمة التي يجب المحافظة عليها من الحشرات التي تأكل أوراقها.. هذه الأوراق التي بفقدانها تفقد الكرمة ثمرها. هناك "حشرة" روحية مميتة تنمو في جوٍّ هادئ اسمها "الإحساس بالأمان والثقة بالذات". يحدّثنا يوحنا بنيان في كتابه "الحرب المقدسة" عن شخص
يُدعى "الضمان الجسدي"، بأنه طرد عمانوئيل من مدينة "نفس الإنسان". وهذا الضمان الجسدي"، وُلد من أب يُدعى "خداع النفس، ومن أم تُدعى "عدم الخوف". ونتيجة الثقة بالذات اضطرّ رئيس المدينة لأن يتركها في حزن وغضب.
لنحذر من أن نتصوّر بأننا ثابتون كالصخر الذي لا يتزعزع، لأن هذا الوضع خطير جداً. إن دودة الخداع، وحشرة الكبرياء، وجرادة الضمان الجسدي، متى هاجمت "كرمة" الإنسان، فإنها تفسدها وتحطّمها.
و"الكرمة" معرّضة لهجمات الثعالب الصغار المفسدة للكروم، وما أكثرها!! أعني، المعتقدات الخاطئة، والتعاليم المشكِّكة. فالبعض يحاولون أن يشكّكونا في وحي الكتاب المقدّس، أو أن ينزعوا منا الثقة بألوهية المسيح.
وهناك "ثعالب صغار" أو هرطقات تحاول أن تبعدنا عن نعمة الله، أو عن الاجتماعات مع القديسين، وما أكثرها في هذه الأيام لدرجة أن الكثيرين لا يقووا على التمييز بين الحق والباطل، مما جعل إيمانهم يهتزّ. إننا بحاجة إلى قوة الرب يسوع المسيح الحافظة، وعنايته الإلهية حتى لا نصير فريسة لتلك الثعالب الخادعة.
و"الكرمة" معرّضة لخطر "العصافير"، و"الطيور" التي تحاول أكل الثمار عند نضوجها. وهذه "الطيور" هي "أفكار الأنانية" التي تأتينا. فقد نهنّئ نفوسنا بما قمنا به، بينما نحن لم نحسن صنعها. فإن كنا ننسب نجاحنا الروحي إلى مثابرتنا، أو غيرتنا، فإننا بهذا نصبح كالطيور التي تسرق الثمر الذي هو من حقّ السيد وحده. فلنحذر من أن نضع وزنات السيد على مائدة الصيارفة، ثم نأخذ أرباحها لننفقها على أنفسنا، وكل محاولة لتمجيد الذات بدلاً من السيد شرّ علينا الابتعاد عنه.
ليت إلهي يحفظنا من حشرة الإحساس بالضمان الجسدي، ومن الثعالب الخدّاعة المفسدة للكروم، ومن الأنانية التي تسرق مجد الفادي.
يُدعى "الضمان الجسدي"، بأنه طرد عمانوئيل من مدينة "نفس الإنسان". وهذا الضمان الجسدي"، وُلد من أب يُدعى "خداع النفس، ومن أم تُدعى "عدم الخوف". ونتيجة الثقة بالذات اضطرّ رئيس المدينة لأن يتركها في حزن وغضب.
لنحذر من أن نتصوّر بأننا ثابتون كالصخر الذي لا يتزعزع، لأن هذا الوضع خطير جداً. إن دودة الخداع، وحشرة الكبرياء، وجرادة الضمان الجسدي، متى هاجمت "كرمة" الإنسان، فإنها تفسدها وتحطّمها.
و"الكرمة" معرّضة لهجمات الثعالب الصغار المفسدة للكروم، وما أكثرها!! أعني، المعتقدات الخاطئة، والتعاليم المشكِّكة. فالبعض يحاولون أن يشكّكونا في وحي الكتاب المقدّس، أو أن ينزعوا منا الثقة بألوهية المسيح.
وهناك "ثعالب صغار" أو هرطقات تحاول أن تبعدنا عن نعمة الله، أو عن الاجتماعات مع القديسين، وما أكثرها في هذه الأيام لدرجة أن الكثيرين لا يقووا على التمييز بين الحق والباطل، مما جعل إيمانهم يهتزّ. إننا بحاجة إلى قوة الرب يسوع المسيح الحافظة، وعنايته الإلهية حتى لا نصير فريسة لتلك الثعالب الخادعة.
و"الكرمة" معرّضة لخطر "العصافير"، و"الطيور" التي تحاول أكل الثمار عند نضوجها. وهذه "الطيور" هي "أفكار الأنانية" التي تأتينا. فقد نهنّئ نفوسنا بما قمنا به، بينما نحن لم نحسن صنعها. فإن كنا ننسب نجاحنا الروحي إلى مثابرتنا، أو غيرتنا، فإننا بهذا نصبح كالطيور التي تسرق الثمر الذي هو من حقّ السيد وحده. فلنحذر من أن نضع وزنات السيد على مائدة الصيارفة، ثم نأخذ أرباحها لننفقها على أنفسنا، وكل محاولة لتمجيد الذات بدلاً من السيد شرّ علينا الابتعاد عنه.
ليت إلهي يحفظنا من حشرة الإحساس بالضمان الجسدي، ومن الثعالب الخدّاعة المفسدة للكروم، ومن الأنانية التي تسرق مجد الفادي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى