عمل لتؤديه
صفحة 1 من اصل 1
عمل لتؤديه
كان رجلا ينام ليلا فى كوخه عندما امتلأت فجأة حجرته بالنور ، وظهر له الرب ، وقال الرب للرجل أنا لدى عمل لك لتؤديه ، واراه الرب صخرة كبيرة أمام الكوخ ، وراح الرب يشرح للرجل أنه عليه أن يدفع هذه الصخرة بكل ما لديه من قوة .وهذا ما قد فعله الرجل، يوم بعد الآخر .
لسنوات طويلة كان يكدح من شروق الشمس حتى غروبها ، كان يضع كتفيه بقوة على السطح البارد الضخم للصخرة التى لا تتحرك . وهو يدفعها بكل ما لديه من قوة . وفى كل مساء كان الرجل يرجع لكوخه وهو حزين ، ممزق ، شاعرا أن يومه كله قد ضاع هباء.
وحينما ظهر الرجل خائر العزم ، فإن إبليس قرر أن يظهر فى المشهد بوضع أفكار فى ذهن الرجل السئم الحزين : مثل " أنت ما زلت تدفع هذه الصخرة لمدة طويلة جدا ، وهى لم تتحرك قيد أنملة . فلماذا تقتل نفسك من أجل هذا ؟ أنك لن تستطيع تحريكها . "
وهكذا أعطى الرجل الإحساس أن المهمة مستحيلة وأنه حتما فاشل . وهذه الأفكار أخافت الرجل وثبطت عزمه . وقال لنفسه " لماذا أنا أقتل نفسى من أجل هذا العمل ؟ " أنا سأعمل ذلك فى جزء من وقتى ، باذلا أقل مجهود ، وهذا سيكون كافيا بدرجة جيدة . "
وصمم الرجل أن يفعل هكذا ، حتى قرر فى أحد الأيام أن يضع الأمر فى صلاة خاصة ووضع أفكاره المتعبة المنزعجة أمام الرب .وهكذا صلى قائلا " يارب ، أنا قد تعبت طويلا وبشدة فى خدمتك ، ووضعت كل قوتى لعمل هذا الذى قد طلبته منى . ولكن ، بعد كل هذا الوقت ، أنا لم أستطع تحريك هذه الصخرة ولا قيد أنملة !! . فما هو الخطأ ، ولماذا أنا فاشل ؟ "
واستجاب الرب فى رحمة وحنان قائلا للرجل " يا صديقى عندما طلبت منك أن تخدمنى وقبلت أنت ذلك ، أوضحت لك أن مهمتك هى أن تدفع هذه الصخرة بكل قوتك ، وهذا أنت قد فعلته .
ولم أذكر لك ولا مرة واحدة أننى أتوقع منك أن تحرك الصخرة . فإن مهمتك كانت أن تدفع. والآن أنت تأتى الى وقد أنهكت قواك ، معتقدا أنك قد فشلت . ولكن هل الأمور حقيقة هكذا ؟ انظر لنفسك . أن ذراعيك قويتان ذات عضلات ، وظهرك صار بنيا ومستقيما كالوتد، ويداك امتلأتا بالكالو من الضغط الثابت المستمر عليهم ، وساقاك قد صارتا قويتان وكبيرتان . وخلال المقاومة قد كبرت كثيرا ! ، وفاقت قدراتك الآن ما كانت عيه بكثير
من قبل . حتى الآن أنت لم تحرك الصخرة ولكن دعوتى لك كانت أن تكون مطيعا وأن تقوم بدفع وبتدريب إيمانك وثقتك فى حكمتى . وهذا أنت قد فعلته . والآن أنا ياصديقى سأقوم بتحريك الصخرة . "
فى أوقات معينة ، حينما نسمع كلمة من الله ، نميل لاستخدام ذكائنا فى فهم ورسم صورة لما يريده منا ، بينما ما يريده الرب حقيقة هو ببساطة الطاعة والثقة فيه ..
وبكل وسيلة ، درب إيمانك على تحريك الجبال ، ولتدرك أنه سيبقى الرب وحده هو الذى يحركها فعليا !!
“ صلوا بلا انقطاع (تسالونيكي الأولى 5 : 17) “
“ و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات (بطرس الأولى 4 : 7) “
“+ و جاء ملاك اخر و وقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و اعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش (الرؤيا 8 : 3) “
“ لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني رومية 1 : 16 “
عندما تكون كل الأشياء تبدو سائرة فى الاتجاه الخاطئ ..مجرد ادفع عندما يحبطك العمل … مجرد ادفع
وعندما لا يتافعل معك الآخرون بالطريقة التى تعتقد أنهم ينبغى أن يفعلوا .. مجرد ادفع
وعندما تبدو نقودك وكأنها قد ذهبت ، وحان سداد الفواتير .. مجرد ادفع .
وعندما لا يفهمك الآخرين .. مجرد ادفع .
ادفع بالإنجليزية تعنى..PUSH
P.U.S.H = Pray Until Something Happens! ! ! ! .
ا .د.ف. ع = استمر داعيا فسيتمم عمله
لسنوات طويلة كان يكدح من شروق الشمس حتى غروبها ، كان يضع كتفيه بقوة على السطح البارد الضخم للصخرة التى لا تتحرك . وهو يدفعها بكل ما لديه من قوة . وفى كل مساء كان الرجل يرجع لكوخه وهو حزين ، ممزق ، شاعرا أن يومه كله قد ضاع هباء.
وحينما ظهر الرجل خائر العزم ، فإن إبليس قرر أن يظهر فى المشهد بوضع أفكار فى ذهن الرجل السئم الحزين : مثل " أنت ما زلت تدفع هذه الصخرة لمدة طويلة جدا ، وهى لم تتحرك قيد أنملة . فلماذا تقتل نفسك من أجل هذا ؟ أنك لن تستطيع تحريكها . "
وهكذا أعطى الرجل الإحساس أن المهمة مستحيلة وأنه حتما فاشل . وهذه الأفكار أخافت الرجل وثبطت عزمه . وقال لنفسه " لماذا أنا أقتل نفسى من أجل هذا العمل ؟ " أنا سأعمل ذلك فى جزء من وقتى ، باذلا أقل مجهود ، وهذا سيكون كافيا بدرجة جيدة . "
وصمم الرجل أن يفعل هكذا ، حتى قرر فى أحد الأيام أن يضع الأمر فى صلاة خاصة ووضع أفكاره المتعبة المنزعجة أمام الرب .وهكذا صلى قائلا " يارب ، أنا قد تعبت طويلا وبشدة فى خدمتك ، ووضعت كل قوتى لعمل هذا الذى قد طلبته منى . ولكن ، بعد كل هذا الوقت ، أنا لم أستطع تحريك هذه الصخرة ولا قيد أنملة !! . فما هو الخطأ ، ولماذا أنا فاشل ؟ "
واستجاب الرب فى رحمة وحنان قائلا للرجل " يا صديقى عندما طلبت منك أن تخدمنى وقبلت أنت ذلك ، أوضحت لك أن مهمتك هى أن تدفع هذه الصخرة بكل قوتك ، وهذا أنت قد فعلته .
ولم أذكر لك ولا مرة واحدة أننى أتوقع منك أن تحرك الصخرة . فإن مهمتك كانت أن تدفع. والآن أنت تأتى الى وقد أنهكت قواك ، معتقدا أنك قد فشلت . ولكن هل الأمور حقيقة هكذا ؟ انظر لنفسك . أن ذراعيك قويتان ذات عضلات ، وظهرك صار بنيا ومستقيما كالوتد، ويداك امتلأتا بالكالو من الضغط الثابت المستمر عليهم ، وساقاك قد صارتا قويتان وكبيرتان . وخلال المقاومة قد كبرت كثيرا ! ، وفاقت قدراتك الآن ما كانت عيه بكثير
من قبل . حتى الآن أنت لم تحرك الصخرة ولكن دعوتى لك كانت أن تكون مطيعا وأن تقوم بدفع وبتدريب إيمانك وثقتك فى حكمتى . وهذا أنت قد فعلته . والآن أنا ياصديقى سأقوم بتحريك الصخرة . "
فى أوقات معينة ، حينما نسمع كلمة من الله ، نميل لاستخدام ذكائنا فى فهم ورسم صورة لما يريده منا ، بينما ما يريده الرب حقيقة هو ببساطة الطاعة والثقة فيه ..
وبكل وسيلة ، درب إيمانك على تحريك الجبال ، ولتدرك أنه سيبقى الرب وحده هو الذى يحركها فعليا !!
“ صلوا بلا انقطاع (تسالونيكي الأولى 5 : 17) “
“ و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات (بطرس الأولى 4 : 7) “
“+ و جاء ملاك اخر و وقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و اعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش (الرؤيا 8 : 3) “
“ لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني رومية 1 : 16 “
عندما تكون كل الأشياء تبدو سائرة فى الاتجاه الخاطئ ..مجرد ادفع عندما يحبطك العمل … مجرد ادفع
وعندما لا يتافعل معك الآخرون بالطريقة التى تعتقد أنهم ينبغى أن يفعلوا .. مجرد ادفع
وعندما تبدو نقودك وكأنها قد ذهبت ، وحان سداد الفواتير .. مجرد ادفع .
وعندما لا يفهمك الآخرين .. مجرد ادفع .
ادفع بالإنجليزية تعنى..PUSH
P.U.S.H = Pray Until Something Happens! ! ! ! .
ا .د.ف. ع = استمر داعيا فسيتمم عمله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى