مقولة لطبيب ناجح
صفحة 1 من اصل 1
مقولة لطبيب ناجح
سأل أحد الأشخاص طبيباً ناجحاً في علاج مرضاه عن سر نجاحه في عمله وتفوقه عن باقي زملائه الذين كانوا قبله والذين جاؤا بعده.
فأجاب الطبيب: بعد تخرجي من كلية الطب وممارستي للمهنة واظبت بكل اجتهاد على دراسة الكتب والأبحاث الطبية الجديدة………….. ليس لكي أفتخر بأن عندي علم أكثر من الآخرين، بل لكي أطبق ذلك عملياً على المرضى فتكون الفائدة كبيرة وبهذا أصبحت سمعتي جيدة وذائعة في كل مكان.
فقال الشخص للطبيب: وماذا عن الطبيب الذي لا يقرا الكتب بعد تخرجه؟
أجاب الطبيب:سوف لن يكون أكثر من إسكافي ( مصلح الأحذية) فالإسكافي محدود في عمله وفي إمكانياته ( المطرقة والمسمار والخيط…) .
أيها الأحباء من هذه القصة عرفت الآن سبب الفشل بين المؤمنين في الحياة العملية، إنهم لا يقرأون الكتاب المقدس، فهو موجود لديهم وموضوع على أحد الأرفف في مكتباتهم، وهم مكتفين بشهادتهم المسيحية ويفتخرون انهم من الطائفة الفلانية، ويشعرون أنهم مكتفين بما تعلموه في إحدى مراحل حياتهم، ولهذا كما يقول أحد المؤمنين ( لا يعرفون سوى زكا صعد وزكا نزل عن الشجرة) .
أيها الأصدقاء المحبوبين على قلب الرب إننا لو قرأنا فصل واحد من الكتاب المقدس وعلى مدار السنة قرأنا نفس الفصل كل يوم ؛ فإننا سنجد غذاء جديد يقوي إيماننا ويرسخ محبتنا وينمي ثمارنا ويفيض فينا بروحه القدوس بأنهار ماء حي تجري من أعماقنا بأفراح سماوية وبذلك نصبح أبطالاً في الإيمان وجبابرة باس ويتمجد المسيح في حياتنا ونتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجدٍ …فكم بالحري عندما ندرس الكتاب المقدس بروح الصلاة والطاعة لكلماته؟؟؟
فأجاب الطبيب: بعد تخرجي من كلية الطب وممارستي للمهنة واظبت بكل اجتهاد على دراسة الكتب والأبحاث الطبية الجديدة………….. ليس لكي أفتخر بأن عندي علم أكثر من الآخرين، بل لكي أطبق ذلك عملياً على المرضى فتكون الفائدة كبيرة وبهذا أصبحت سمعتي جيدة وذائعة في كل مكان.
فقال الشخص للطبيب: وماذا عن الطبيب الذي لا يقرا الكتب بعد تخرجه؟
أجاب الطبيب:سوف لن يكون أكثر من إسكافي ( مصلح الأحذية) فالإسكافي محدود في عمله وفي إمكانياته ( المطرقة والمسمار والخيط…) .
أيها الأحباء من هذه القصة عرفت الآن سبب الفشل بين المؤمنين في الحياة العملية، إنهم لا يقرأون الكتاب المقدس، فهو موجود لديهم وموضوع على أحد الأرفف في مكتباتهم، وهم مكتفين بشهادتهم المسيحية ويفتخرون انهم من الطائفة الفلانية، ويشعرون أنهم مكتفين بما تعلموه في إحدى مراحل حياتهم، ولهذا كما يقول أحد المؤمنين ( لا يعرفون سوى زكا صعد وزكا نزل عن الشجرة) .
أيها الأصدقاء المحبوبين على قلب الرب إننا لو قرأنا فصل واحد من الكتاب المقدس وعلى مدار السنة قرأنا نفس الفصل كل يوم ؛ فإننا سنجد غذاء جديد يقوي إيماننا ويرسخ محبتنا وينمي ثمارنا ويفيض فينا بروحه القدوس بأنهار ماء حي تجري من أعماقنا بأفراح سماوية وبذلك نصبح أبطالاً في الإيمان وجبابرة باس ويتمجد المسيح في حياتنا ونتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجدٍ …فكم بالحري عندما ندرس الكتاب المقدس بروح الصلاة والطاعة لكلماته؟؟؟
"لكل كمالٍ رأيتُ حداً. أما وصيّتك فواسعةٌ جداً كم أحببت شريعَتَكَ. اليوم كُلّهُ هي لهجي ( تأملي).. ..تقدّمت عيناي الهزع لكي ألهج بأقوالكَ"
( مزمور 96:119،97،148)
( مزمور 96:119،97،148)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى