العمل
صفحة 1 من اصل 1
العمل
صديقي ..كل منا يمر بمراحل في حياته، و في كل مرحلة يكون عليه دور ليقوم به ...
فالله خلق كل انسان لغرض مُحدد و ليقوم بدور في المجتمع الذي يعيش فيه.
فالانسان ليس مجرد كائن حيّ يعيش كباقي المخلوقات، و لكنه مخلوق عاقل يعيش لهدف .. قادر على التفكير و الانتاج .
و العمل ... وسيلة وضعها الله في حياة الانسان ليشعر بأهميته و قيمته، فالعمل بجانب أنه وسيلة لكسب العيش فهو أيضاً مصدر للمتعة و السعادة.
نتدارج مقولة شائعة عن العمل، و هي " العمل عبادة " و قد يكون المقصود بها التحفيز على العمل .. و لنا هنا تعليق فالعمل ليس معبود "حاشا أن يكون إله" و لكنه طريقة من طرق كثيرة لعبادة الله الواحد و ذلك من خلال الأمانة فيه و العلاقات الطيبة مع الزملاء و المرؤسين والطرق الشريفة في انجازه، فالعمل عبادة لأن فيه يظهر عمق العلاقة بالله، و أيضاً تظهرقدر مخافة الله في حياة كل منا.
ندعوك صديقي .. أن تفحص أعماقك .. هل أنت مُجتهد في عملك ؟ هل تخاف الله فيه ؟
ما مقدار أهتمامك بعملك ؟ هل أنت متراخِ أم أنك تعمل باجتهاد ؟
- نشجعك خلال هذا الأسبوع أن تجتهد في عملك ( أو دراستك – أو لربات البيوت ندعوكِ أن تجتهدي في ما تقومي به بفرح ) فالرخاوة لا تمسك صيداً أما ثروة الأنسان الكريمة فهي الاجتهاد.
- نشجعك أيضاً أن تدعو الله .. لُيبارك في رزقك ، و يكافئك على أمانتك في عملك .. فلكل مُجتهد نصيب ..و قد سبق الملك الحكيم سليمان وقال : " يد المجتهدين تسود "
- أطلب من الله أن يعطيك أفكاراً و طرقاً مبتكرة لعملك لتجعلك مُتميز في ما تقوم به .
و نحن ندعوك :
كل ما تجده يديك لتفعله فافعله بكل قوتك...
فالله خلق كل انسان لغرض مُحدد و ليقوم بدور في المجتمع الذي يعيش فيه.
فالانسان ليس مجرد كائن حيّ يعيش كباقي المخلوقات، و لكنه مخلوق عاقل يعيش لهدف .. قادر على التفكير و الانتاج .
و العمل ... وسيلة وضعها الله في حياة الانسان ليشعر بأهميته و قيمته، فالعمل بجانب أنه وسيلة لكسب العيش فهو أيضاً مصدر للمتعة و السعادة.
نتدارج مقولة شائعة عن العمل، و هي " العمل عبادة " و قد يكون المقصود بها التحفيز على العمل .. و لنا هنا تعليق فالعمل ليس معبود "حاشا أن يكون إله" و لكنه طريقة من طرق كثيرة لعبادة الله الواحد و ذلك من خلال الأمانة فيه و العلاقات الطيبة مع الزملاء و المرؤسين والطرق الشريفة في انجازه، فالعمل عبادة لأن فيه يظهر عمق العلاقة بالله، و أيضاً تظهرقدر مخافة الله في حياة كل منا.
ندعوك صديقي .. أن تفحص أعماقك .. هل أنت مُجتهد في عملك ؟ هل تخاف الله فيه ؟
ما مقدار أهتمامك بعملك ؟ هل أنت متراخِ أم أنك تعمل باجتهاد ؟
- نشجعك خلال هذا الأسبوع أن تجتهد في عملك ( أو دراستك – أو لربات البيوت ندعوكِ أن تجتهدي في ما تقومي به بفرح ) فالرخاوة لا تمسك صيداً أما ثروة الأنسان الكريمة فهي الاجتهاد.
- نشجعك أيضاً أن تدعو الله .. لُيبارك في رزقك ، و يكافئك على أمانتك في عملك .. فلكل مُجتهد نصيب ..و قد سبق الملك الحكيم سليمان وقال : " يد المجتهدين تسود "
- أطلب من الله أن يعطيك أفكاراً و طرقاً مبتكرة لعملك لتجعلك مُتميز في ما تقوم به .
و نحن ندعوك :
كل ما تجده يديك لتفعله فافعله بكل قوتك...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى