لا تذبح …قد ذُبِحَ
صفحة 1 من اصل 1
لا تذبح …قد ذُبِحَ
قبل عدة سنوات في الباكستان، كان أحد الأشخاص يسمع خطبة يوم الجمعة بمناسبة عيد الأضحى، وكانت الخطبة تدور عن أبينا إبراهيم عندما قدم ابنه قربان على المذبح، لكن الله فداه بذبح عظيم،وعندما عاد الرجل للبيت، قال لزوجته خذي طفلنا الصغير ودعيه يستحم، وألبسيه الرداء الأبيض ( دشداشة بيضاء)، ثم أخذ ابنه الغالي دون علم أمّه، واخذ سكينا وذبح ابنه. وعندما استجوبوه قال أنا فعلت كما فعل أبونا إبراهيم. كان ذلك الرجل مخلصاً لله لكن دون أن يدرك حقائق عظيمة مخفيـّه عنه، فهو لم يفهم ما معنى إن الله أوجد الذبيحة التي نابت عن ابن إبراهيم أي الكبش، ولم يدرك إن إبراهيم فهم إن الله له خطة رائعة لفداء البشرية، لقد تهلل إبراهيم ورأى بعين الإيمان إن الله سيرسل المسيح فادياً، هذا الأمر الذي لم يفهمه اليهود أيضاً عندما قال المسيح لهم :أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح" ( يوحنا 56:
لا يستطيع الإنسان أن يقدم كفارة عن نفسه، لأن ثمن الإنسان أغلى جداً من ثمن الخروف المذبوح، لكن ذبح الخرفان في الماضي كان رمزا للفادي العظيم الآتي وقد أتى من ضحى بنفسه يسوع الذي قيل عنه"هوذا حَمَلُ الله الذي يرفع خطية العالم"
ذبـِحَ المسيح وقدم نفسه قربانا لله وكفارة لخطايانا، فلا حاجة أن نمسك السكين ونفتش عن ذبيحة لنقدمها لا من الخرفان ولا من البشر!!!! لكن ليكون لنا نظرة الفرح كما فرح إبراهيم بقيامة ابنه من المذبح، فلنفرح بالمسيح الفادي المُقام من الأموات وكما آمن إبراهيم بالفادي المُخلـّص، لنؤمن نحن أيضاً بالفادي الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثمٍ، فهو الذي قَبِلَ أن يذبح عوضا عناً ،يسوع الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه الكريم.
الله أثبت لنا محبته، إذ ونحن بعد خاطئين مات المسيح عوضاً عنا
عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى…بل بدم كريم كما من حملٍ بلا عيب ولا دنس دم المسيح
دعاء:يا أيها الذبيح حمل الله يسوع المسيح، يا من قدمت نفسك كفارة لخطاياي، حتى انفجر قلبك وخرج دم غزير من جنبك، استرني بدمك وباركني بغفرانك وفرحني بخلاصك باسم يسوع أصلّي. آمين
لا يستطيع الإنسان أن يقدم كفارة عن نفسه، لأن ثمن الإنسان أغلى جداً من ثمن الخروف المذبوح، لكن ذبح الخرفان في الماضي كان رمزا للفادي العظيم الآتي وقد أتى من ضحى بنفسه يسوع الذي قيل عنه"هوذا حَمَلُ الله الذي يرفع خطية العالم"
ذبـِحَ المسيح وقدم نفسه قربانا لله وكفارة لخطايانا، فلا حاجة أن نمسك السكين ونفتش عن ذبيحة لنقدمها لا من الخرفان ولا من البشر!!!! لكن ليكون لنا نظرة الفرح كما فرح إبراهيم بقيامة ابنه من المذبح، فلنفرح بالمسيح الفادي المُقام من الأموات وكما آمن إبراهيم بالفادي المُخلـّص، لنؤمن نحن أيضاً بالفادي الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثمٍ، فهو الذي قَبِلَ أن يذبح عوضا عناً ،يسوع الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه الكريم.
الله أثبت لنا محبته، إذ ونحن بعد خاطئين مات المسيح عوضاً عنا
عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى…بل بدم كريم كما من حملٍ بلا عيب ولا دنس دم المسيح
دعاء:يا أيها الذبيح حمل الله يسوع المسيح، يا من قدمت نفسك كفارة لخطاياي، حتى انفجر قلبك وخرج دم غزير من جنبك، استرني بدمك وباركني بغفرانك وفرحني بخلاصك باسم يسوع أصلّي. آمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى