هل حقاً تجسد الإله؟
صفحة 1 من اصل 1
هل حقاً تجسد الإله؟
هل حقاً تجسد الإله ونزل من السماء في صورة البشر مُتخذاً لنفسه جسداً إنسانياً؟
إن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو انهم ينظرون للسيد المسيح بإعتبار أنه إنسان صالح عادي مثل باقي البشر قد جعله المسيحيين إلهاً. ولكن الحقيقة هي أن المسيحيين أبرياء تماماً من هذه التهمة لأنه حاشا للإنسان أن يصير إلهاً، فهذا منتهى الكفر والإلحاد.
يقول الإنجيل المقدس والكلمة (الأبن) صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً، كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً (يوحنا 1 : 14).
عزيزي إذا نظرنا بعين الإيمان لما يُعلنه الإنجيل أن الله المُحب الغفور والرحيم، وقد تواضع جداً لأنه قادر على كل شئ وأخذ جسداً إنسانياً ليحمل فيه كل عقوبة الخطيئة ويدفع ثمن خطايانا وآثامنا أمام عدالة السماء، عندئذ يكون الأمر مقبولاً جداً حتى وإن كان فوق إدراك عقولنا، دعني أوضح لك هذه الحقيقة بهذه القصة الرمزية المعبرة:
كان الأخ الأكبر يُحب أخاه الأصغر محبة قوية بكل إخلاص وعمق، كما أنه يعيش تلك الحياة المملؤة بالنقاء والطهر والصفاء على العكس من أخيه الأصغر الذي انحرف مع أصدقاء السوء لإرتكاب كل شر وفعل رذيلة، وفي يوم من الأيام قاده إنحرافه لإرتكاب جريمة بشعة عندما طعن أحد الأثرياء بسكين حاد ليسرق كل ما في جيبه ولكن دماء الثري تناثرت على ثياب الأخ الأصغر فلطختها، ففر هارباً إلى أخيه الأكبر ليجد فيه الحماية والنجاة حاملاً على ثيابه برهان شره وجريمته ولكن لم تمضي دقائق حتى سمعا صوت طرقات شديدة تدق على الباب "إفتح بوليس" ولكن الأخ الأكبردون تردد خلع ثيابه التي تحمل العفة والبراءة وقدمها لأخيه ثم ارتدى ثياب أخيه الملطخة بالدماء التي تحمل كل برهان على الجرم والقتل ليضع نفسه بين يدي العدالة والقانون عوضاً عن أخيه المذنب.
نعم لقد خرج المتهم بريئاً وصار البرئ متهماً
ألم يكن هذا تعبيراً عما فعله يسوع المسيح، لأجل الجبلة البشرية الساقطة، فلقد جاء إلى عالمنا ليأخذ مكاننا أمام عدالة الحق الإلهي.
وهذا ما يقوله الرسول بولس عن مجيء المسيح إلى العالم"لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني." "(غلاطية 4 :4)
هذه حقيقة فالتجسد لم يكن غاية قصد بها الله أن يظهر ويثبت تواضعه، لكنه كان وسيلة لأعظم وأشرف غاية في الوجود ألا وهي دفع ثمن خطايانا في جسد المسيح المائت على الصليب لُيطلقنا أحراراً من قيود الخطية وأجرتها ودينونتها.
نعم يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي عن السيد المسيح "الذي إذ كان في صورة الله يحسب خلسة أن يكون مُعادلاً لله (أي أن معادلة الله لا تعد اختلاساً أو سلباً لحق من حقوق الله) لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذا وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيلبي 2 : 6-
إن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو انهم ينظرون للسيد المسيح بإعتبار أنه إنسان صالح عادي مثل باقي البشر قد جعله المسيحيين إلهاً. ولكن الحقيقة هي أن المسيحيين أبرياء تماماً من هذه التهمة لأنه حاشا للإنسان أن يصير إلهاً، فهذا منتهى الكفر والإلحاد.
يقول الإنجيل المقدس والكلمة (الأبن) صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً، كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً (يوحنا 1 : 14).
عزيزي إذا نظرنا بعين الإيمان لما يُعلنه الإنجيل أن الله المُحب الغفور والرحيم، وقد تواضع جداً لأنه قادر على كل شئ وأخذ جسداً إنسانياً ليحمل فيه كل عقوبة الخطيئة ويدفع ثمن خطايانا وآثامنا أمام عدالة السماء، عندئذ يكون الأمر مقبولاً جداً حتى وإن كان فوق إدراك عقولنا، دعني أوضح لك هذه الحقيقة بهذه القصة الرمزية المعبرة:
كان الأخ الأكبر يُحب أخاه الأصغر محبة قوية بكل إخلاص وعمق، كما أنه يعيش تلك الحياة المملؤة بالنقاء والطهر والصفاء على العكس من أخيه الأصغر الذي انحرف مع أصدقاء السوء لإرتكاب كل شر وفعل رذيلة، وفي يوم من الأيام قاده إنحرافه لإرتكاب جريمة بشعة عندما طعن أحد الأثرياء بسكين حاد ليسرق كل ما في جيبه ولكن دماء الثري تناثرت على ثياب الأخ الأصغر فلطختها، ففر هارباً إلى أخيه الأكبر ليجد فيه الحماية والنجاة حاملاً على ثيابه برهان شره وجريمته ولكن لم تمضي دقائق حتى سمعا صوت طرقات شديدة تدق على الباب "إفتح بوليس" ولكن الأخ الأكبردون تردد خلع ثيابه التي تحمل العفة والبراءة وقدمها لأخيه ثم ارتدى ثياب أخيه الملطخة بالدماء التي تحمل كل برهان على الجرم والقتل ليضع نفسه بين يدي العدالة والقانون عوضاً عن أخيه المذنب.
نعم لقد خرج المتهم بريئاً وصار البرئ متهماً
ألم يكن هذا تعبيراً عما فعله يسوع المسيح، لأجل الجبلة البشرية الساقطة، فلقد جاء إلى عالمنا ليأخذ مكاننا أمام عدالة الحق الإلهي.
وهذا ما يقوله الرسول بولس عن مجيء المسيح إلى العالم"لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني." "(غلاطية 4 :4)
هذه حقيقة فالتجسد لم يكن غاية قصد بها الله أن يظهر ويثبت تواضعه، لكنه كان وسيلة لأعظم وأشرف غاية في الوجود ألا وهي دفع ثمن خطايانا في جسد المسيح المائت على الصليب لُيطلقنا أحراراً من قيود الخطية وأجرتها ودينونتها.
نعم يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي عن السيد المسيح "الذي إذ كان في صورة الله يحسب خلسة أن يكون مُعادلاً لله (أي أن معادلة الله لا تعد اختلاساً أو سلباً لحق من حقوق الله) لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذا وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيلبي 2 : 6-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى