سقوط القدوة
صفحة 1 من اصل 1
سقوط القدوة
كان إنساناً الكل يشهد له بالتقوى، وأعترف أن لهذا الإنسان بصمات واضحة في حياتي، فقد تقربت إلى الله بتوبة حاسمة على أثر كلماته وإرشاده ... وإذا بي أراه الآن وقد انجرف بتيار الدنيا، وترك قربه من الله ... فتجدني أشعر بإحباط شديد، وتكاد تهتز ثقتي بالله لأجل من كان سبباً فى إيمانى، فماذا أفعل..؟
هل لي أن أضع أمامك – أخى الحبيب – بعض الحقائق الهامة لنفكر فيها معاً..؟
1- من الذى يُحرك الإنسان للتوبة إلى الله، الإنسان، أم روح الله الذي يعمل في الإنسان؟.. إذ يستخدم الله الإنسان كطريق يعبر فيه إلى الخاطئ، وكقناة يروى من خلالها عطش هذا التائب كى يُثبته في الحياة مع الله.. بالطبع، ينبغي أن يرتوي الإنسان أو القدوة من نفس النهر الذي يمر خلاله إلى الشخص الأخر. بمعنى أن تكون له حياته الخاصة مع الله، فيشبع هو ويشبع معه الآخرين ... ليس الفضل – إذن للإنسان، بل لله.
2- إن الله ثابت وباقِ إلى الأبد أما البشر فيتغيرون ويتقلبون وينحرفون، ويتوبون، فالضعف البشري سمة واضحة فينا جميعاً .. فإن كنت – يا أخي الحبيب – قد إقتربت من الله حقاً عن طريق هذا الإنسان، فلا ينبغي أن تتأثر علاقتك بالله بسبب إبتعاد هذا الشخص عن الله،فهو قد أرشدك إلىالطريق، وعليك أن تنمو فى معرفة الله بجهاد مُستمر، سواء استمر هذا الشخص في ذلك أم توقف، ولكل إنسان ظروفه التي يعلمها الله جيداً.
3-وكما أن هناك ضعفاً بشرياً، فهناك أيضاً نعمة الله المتدفقة علينا بإستمرار (رو 5 : 20)، وهى تضمن إستمرارنا مع الله، بشرط التفاعل الدائم معه والخضوع المستمر لعمل روحه.. فإذا كان هذا الإنسان قد ترك طريق الله، فلماذا تتركه أنت؟
4- إن كان لك أن تفعل خيراً مع هذا الإنسان، عرفاناً بالجميل، فعليك أن تنسكب فى الدعاء من أجله، فربما كان قد جاهد في الدعاء من أجلك يوم كان هو قريب من الله، وكنت أنت بعيداً عنه حتى إجتذبك الرب إليه، وقد آن الأوان أن تدعو أنت من أجله بإيمان ولجاجة كي ترفعه معك، وتكونان معاً مرة أخرى في حضن الله، بدلاً من أن تتركه أنت أيضاً ...
هل لي أن أضع أمامك – أخى الحبيب – بعض الحقائق الهامة لنفكر فيها معاً..؟
1- من الذى يُحرك الإنسان للتوبة إلى الله، الإنسان، أم روح الله الذي يعمل في الإنسان؟.. إذ يستخدم الله الإنسان كطريق يعبر فيه إلى الخاطئ، وكقناة يروى من خلالها عطش هذا التائب كى يُثبته في الحياة مع الله.. بالطبع، ينبغي أن يرتوي الإنسان أو القدوة من نفس النهر الذي يمر خلاله إلى الشخص الأخر. بمعنى أن تكون له حياته الخاصة مع الله، فيشبع هو ويشبع معه الآخرين ... ليس الفضل – إذن للإنسان، بل لله.
2- إن الله ثابت وباقِ إلى الأبد أما البشر فيتغيرون ويتقلبون وينحرفون، ويتوبون، فالضعف البشري سمة واضحة فينا جميعاً .. فإن كنت – يا أخي الحبيب – قد إقتربت من الله حقاً عن طريق هذا الإنسان، فلا ينبغي أن تتأثر علاقتك بالله بسبب إبتعاد هذا الشخص عن الله،فهو قد أرشدك إلىالطريق، وعليك أن تنمو فى معرفة الله بجهاد مُستمر، سواء استمر هذا الشخص في ذلك أم توقف، ولكل إنسان ظروفه التي يعلمها الله جيداً.
3-وكما أن هناك ضعفاً بشرياً، فهناك أيضاً نعمة الله المتدفقة علينا بإستمرار (رو 5 : 20)، وهى تضمن إستمرارنا مع الله، بشرط التفاعل الدائم معه والخضوع المستمر لعمل روحه.. فإذا كان هذا الإنسان قد ترك طريق الله، فلماذا تتركه أنت؟
4- إن كان لك أن تفعل خيراً مع هذا الإنسان، عرفاناً بالجميل، فعليك أن تنسكب فى الدعاء من أجله، فربما كان قد جاهد في الدعاء من أجلك يوم كان هو قريب من الله، وكنت أنت بعيداً عنه حتى إجتذبك الرب إليه، وقد آن الأوان أن تدعو أنت من أجله بإيمان ولجاجة كي ترفعه معك، وتكونان معاً مرة أخرى في حضن الله، بدلاً من أن تتركه أنت أيضاً ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى